تداولت وسائل التواصل الاجتماعي خبر إغلاق محل بكداش الشهير في سوق الحميدية بدمشق بعد مخالفته الشروط الصحية والنظافة .
وأكد صاحب المحل موفق بكداش لقناة شامنا أنه لايدري حتى الآن ماهو سبب الشائعات التي تتحدث عن إغلاق المحل.
وقال بكداش “لاصحة لما يقُال عن محلنا بأنه غير نظيف، ونحاول بجهدنا المحافظة على النظافة بصورةٍ مستمرة.”
وأوضح بكداش أن استخدامه الحليب الناشف هو أمرٌ صحيح وهناك مايُقارب 90% من المنشآت تعمل بمشتقات الحليب الناشف وهذا بعلم التموين والصحة وجميع الدوائر الحكومية.
وبيّن بكداش أن سبب استخدامه الحليب الناشف هو عدم وجود الحليب البقري في محيط مدينة دمشق وقلة الأبقار في سوريا بشكلٍ عام.
وأضاف بكداش “بما يخص التوت الشامي والفريز الموجود في براداتنا لايعني غشاً، فمن غير المعقول أن توجد على كل حبة فاكهة تاريخ الإنتاج والصلاحية والشركة المنتجة”
وأشار بكداش إلى أن هذه الفواكه تُشتَرى بالأطنان في بداية الموسم من فلاحي جبل الشيخ وهي منظفةُ ومخزنة بشكلٍ جيد.
ولفت بكداش إلى أنه” لم يتم تبليغنا بشكلٍ رسمي بالإغلاق، ولم نعلم أيّ شيء ومدير شؤون الصحة لم يُلعمنا بوجود مخالفة، أو عدم نظافة، ومن المتوقع أن يتم الإغلاق بشكلٍ مفاجئ”.
وأضاف بكداش ” الإغلاق سيؤدي لإتلاف البضائع الموجودة في المحل كالبوظة والتوت والفريز، والمقدّرة بالملايين، غير ذلك تشريد الخمسين عائلة بسبب هذا الإغلاق”.
وأكّد بكداش أنّه لم تأتي أيّة شكوى أو تنبيه أو حالة نظافة أو حالة تسمم في محل بكداش, ولاندري ماسبب هذه الهجمة الشرسة سوى أنهم يريدوننا أن نغلق بأيّة طريقة.
وذكر بكداش أن قيمة الضرائب التي يدفعها للمالية تعدّ مبالغ طائلة تُقدّر بالملايين سنوياً وجميعها توضع في خزينة الدولة.
يُشار إلى أن محل بكداش متواجد منذ عام 1895 حتى اليوم وجميع أهالي مدينة دمشق تأتي إليه حتى الآن.
ومن المتعارف عليه أن يُقال بكداش لأن الاسم وحده كافٍ لإعطاء صورةٍ عما يعنيه وماذا يقدم، حيث ارتبط بكداش بتراث الحميدية .
واعتاد مريدو دمشق خاصةً وسوريا عامة على قصد سوق الحميدية باعتباره أحد أقدم الأسواق في الشرق العربي وتناول البوظة في هذا المحل.
فالسؤال الذي يتعرض له أيّ مواطن يتحدث عن زيارة سوق الحميدية في دمشق هو ” هل أكلت بوظة من عند بكداش؟”.
وأكّد موفق بكداش في حديثة أن محله يتعرض لهجمةٍ شرسة وأنهم يريدون إغلاق المحل بأيّة طريقة.
المصدر : شامنا
