وتقول إحدى السيدات إنه في يوم واحد فقط “انضرب” لديها البراد والغسالة، وعند الكشف عليهما تبين حسب الفني المختص احتراق المحرك بسبب القطع وتذبذب التيار وقوته المفاجئة، وبالطبع الشكوى ليست حصرية وإنما كثيراً ما تردنا شكاوى مماثلة في أكثر من منطقة على مستوى المحافظة.
وخلال طرح القضية على المهندس فيصل تيشوري معاون مدير شركة كهرباء طرطوس، أكد أن الحديث عن مسؤولية نظام الحماية عن المشكلات مبالغ به للغاية حيث إن نظام الحماية الترددية الذي يقوم على حماية الشبكة موجود، منذ إحداث الشبكة وتقوم آلية عمله على ضمان الحماية عندما ينزل تردّد الشبكة نتيجة الحمل الزائد أو الضغط على الشبكة وهذه الحماية متبدلة ومتنقلة على مستوى المحافظة، حيث تقوم الشركة بتركيب أنظمة الحماية على امتداد المحافظة وبشكل غير ثابت ولا يمكن إلغاء هذا النظام الذي هو شرط أساسي لحماية الشبكة كما هو واقع الأمر عندما يقوم المواطن بتركيب قواطع كهربائية في المنزل لتلافي حصول أي طارئ أو ماس كهربائي وبهذه الطريقة يعمل نظام الحماية.
ولفت تيشوري إلى أن الوضع حالياً مستقر بالنسبة لوضع الكهرباء والحمولات الزائدة على الشبكة، آملاً استمرارية الاستقرار في المستقبل، مع الإشارة إلى أن نظام الحماية الترددية مستثناة منه المنشآت الضخمة كالمشافي وغيرها لاعتبارات خاصة بعملها وحاجتها الكهربائية.
المصدر: البعث