طغى برنامج المواهب السوري “أصوات” بضجته على أصوات الحرب الدائرة في البلاد، وذلك لما أثاره من جدل في إنتاجه وتوقيته، خاصة وانه البرنامج السوري الأول الذي يعنى بالمواهب الغنائية في سورية.
البرنامج الذي أطلقته دار الأوبرا في دمشق بالتعاون مع قناة “سوريا دراما” لاكتشاف المواهب الغنائية، عرضت أولى حلقاته الأربعاء 12 نيسان الماضي، الامر الذي حوله لحديث السوريين على مواقع التواصل الإجتماعي، والذين انقسموا حوله، فكانت ردود فعل متباينة لم تخضع للحسابات السياسية بشكل مباشر، بين مؤيد للبرنامج من اجل تنمية المواهب السورية وبث الفرح في زمن الحرب، وبين معارض إنطلاقاً من كونه يأتي في وقت تعاني فيه سورية من ويلات وأحزان ونزيف دماء لا يتوقف.
وشهدت الحلقة الأولى تجارب الأداء للمشتركين الذين بلغ عددهم 60 شخصًا من أصل 190 وقفوا أمام لجنة الحكم، والتي تألفت من الإعلامية رائدة وقاف، الفنانة ميادة بسيليس، الفنان حسام تحسين بك، مدير قناة تلاقي سابقًا ماهر الخولي، والموسيقار حسام الدين بريمو.
ويتكون البرنامج من أربع مراحل وستعرض الحلقة التسجيلية الثانية في بداية شهر رمضان، على أن تبث الحلقات المباشرة ابتداءً من 27 من شهر تموز المقبل.
وسيتمكن المشتركون الخمسة الأوائل الذين سيصلون إلى الحلقة الأخيرة بتصويت من الجمهور، من تقديم حفل غنائي على مسرح الأوبرا في دمشق.
