حمص
احتضن المركز الثقافي المحدث في حي الزهراء بحمص باقة من الشعراء والأدباء ضمن أمسية شعرية تضمنت قصائد وطنية وغزلية وخواطر وجدانية.
استهل الأمسية الشاعر ابراهيم الهاشم بمجموعة قصائد طغى عليها الغزل وفاحت منها الوجدانية فقال:
“أنا مذ رأيتك ما أزال كما أنا.. غض الزهور وأخضر الأحلام والحسن في فكري يدور كأنه.. طيف الملاعب في خيال غلام”.
وألقى الشاعر محمد العبد الله قصائد بعضها باللهجة المحكية مضفيا على الوطن صفات إنسانية في حين خرج صوت الأنثى بما يخالجها من مشاعر متناقضة في خواطر الشاعرة ميساء العباس عبر خاطرتين بعنوان “تفاصيل نسائية ورقصة المطر”.
وسرد القاص نور الدين عمار عدة قصص قصيرة جدا عكست الواقع بإحساس وترجمته بكلمات بسيطة سلسة تقترب لتلامس قلوب وأذن المستمع وتسلط الضوء على بعض مفرزات الأزمة الاجتماعية التي خلفتها الحرب على سورية.
وألقت الشاعرة عفاف الخليل عدة قصائد حيث عبرت في قصيدتها “سلام” عن مشاعر أنثى فقدت حبيبها في خضم الحرب بأسلوب غنائي فقالت:
“لم يزل فيك المكان.. عاريا من كل جام.. لم تزل تبكي الخزامى.. من عيون لا تنام.. لم أزل ألمس كفا.. فيه بعض من سلام”.
وختم الأمسية الشاعر غسان أبو حميدي بقصيدة وطنية حملت عنوان “أسرج لها” دعا فيها إلى استنهاض الهمم لمقاومة العدوان بأسلوب حماسي حيث قال: “أسرج لها فالعاديات مهارى.. والراكبون جحاجح وغيارى أسرج على اسم المستعان ضوامرا.. ليروا نجوم الظهر منك نهارا”.