وفي إعلانها بينت الوزارة مجالات الجائزة وتخصصاتها وهي العلوم الأساسية والهندسية والصحية والزراعية والبيطرية والاجتماعية والفلسفية والتربوية والنفسية واللغوية والاقتصادية والسياسية والادارية والقانونية والشرعية والفنون الجميلة لافتة إلى أن الجائزة تتضمن شهادة تقدير ومكافأة مالية قدرها 200 ألف ليرة سورية ومكافأة تشجيعية قدرها 50 ألف ليرة.
وأشارت الوزارة إلى شروط الاشتراك بالمسابقة وهي أن يكون البحث العلمي المقدم متميزا بالأصالة والإبداع ويقدم إضافة معرفية أو تطبيقية مهمة تخدم التقدم العلمي والحضاري ومسيرة التنمية الشاملة وأنجز بكامله في الجامعات السورية ومكتوبا أو مترجما إلى اللغة العربية مع إرفاق البحث بالنص الأجنبي وألا يكون جزءا من رسالة دكتوراه أو ماجستير أو مشروع تخرج وألا يكون قد استخدم للتعيين أو الترفيع لدرجة أعلى في عضوية هيئة التدريس أو استمد من البحوث التي يعدها طلاب الدراسات العليا.
كما اشترطت الوزارة أن يتقيد عضو الهيئة التدريسية المشارك في المسابقة باختصاصه وألا يكون قد مضى على إنجاز البحث أكثر من ثلاث سنوات من تاريخ الإعلان ولا يحق للباحث التقدم للمسابقة بأكثر من بحث واحد وألا يكون البحث قد نال جائزة علمية أخرى قبل تقديمه للمسابقة وألا يزيد عدد صفحات البحث العلمي الواحد على 30 صفحة ولا يدخل في الحساب الأشكال والمخططات والصور والبيانات والجداول مبينة أنه لا يحق لمن حصل على جائزة باسل الأسد للبحث العلمي التقدم مرة ثانية للمسابقة إلا بعد مضي أربع سنوات على نيله الجائزة المذكورة.
ووفق الإعلان يحق لمن حصل على جائزة تشجيعية بالمسابقة السابقة المشاركة ببحث جديد.
وتمنح جائزة باسل الأسد للبحوث المتميزة في جميع المجالات العلمية المذكورة ويحق للجنة المختصة أن تمنح جائزة تشجيعية لأفضل البحوث المنجزة التي لا ترقى إلى مستوى جائزة الباسل المميزة وتوزع جائزة باسل الأسد بالتساوي للبحوث المتميزة في المجال نفسه كما توزع الجائزة بالتساوي على جميع المشاركين في البحث الفائز الواحد إذا كان قد أعد بالمشاركة.
