10 Jun
10Jun

أكثر من ثلاث سنواتٍ مضت على الارتفاع الكبير للأسعار الذي وإلى الآن يستمر ويستمر وبقي الثابت الوحيد هو راتب المواطن السوري.

وأظهر تقرير أصدره المرصد العمالي للدراسات والبحوث التابع للاتحاد العام لنقابات العمال أن تكاليف معيشة الأسرة بلغت أكثر من 230 ألف ليرة شهرياً.

وتشمل هذه التكاليف المرتفعة جداً أسرةً مكونةً فقط من خمسة أفراد، وسُجل هذا الرقم خلال الربع الأول من العام الجاري.

وبحسب التقرير، فإن الأسعار ارتفعت بنسبة 1200 %تقريباً مقارنًة بـ2010 حيث خفضت الحكومة من خطة تحصيلها لضريبة الأرباح الحقيقية.

وأضاف التقرير أن الحكومة خفضت الرسوم الجمركية أيضاً من 3.7 % في 2010 إلى 2.5% في 2017.

وأوضح التقرير أن الفجوة الكبيرة بين الإنفاق والدخل للرواتب والأجور، أدت إلى تفاقم المشكلات الاجتماعية، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي المتدهور.

كما أدت هذه الفجوة إلى الانزياح السكاني والاقتصادي في الخريطة السورية الذي أجبر الناس على التنقل من مكان إلى اخر بالإضافة إلى ظروف الحرب.

يذكر أن مدير الحسابات القومية في ”المكتب المركزي للإحصاء“ جورج عازار، أعلن مؤخراً أن نسبة التضخم بلغت قرابة 579%.

تم عمل هذا الموقع بواسطة