17 Apr
17Apr

قال “أسامة قزيز” عضو لجنة مصدّري الخضار والفواكه في سوق الهال أن ارتفاع أسعار البندورة في الأسواق، ووصول الكيلو إلى 350 ليرة سورية، يعود لنشاط حركة تصديرها من “بانياس، وطرطوس” الى خارج القطر، ولاسيما إلى لبنان والعراق، ونسبياً إلى روسيا.

 وأكد “قزيز” لوكالة آسيا أن البندورة البانياسية والساحلية بشكل عام مطلوبة بشكل كبير خارج القطر، وذلك يعود إلى نوعيتها وميزاتها، وأضاف أن معظم المنتجات الزراعية التي تصل إلى سوق الهال بدمشق هي خضروات محمية، أي منتجات بيوت بلاستيكية، لذلك يلعب الطقس والأمطار وانخفاض درجات الحرارة دوراً كبيراً في كمية إنتاجها وأسعارها.

وبيّن “قزيز” انخفاض أسعار البطاطا والكوسا والفول في أسواق دمشق، حيث بيعت البطاطا بين 250 و 225 ليرة سورية في سوق الهال، وأضاف “كنا نتوقع انخفاض أكبر في الأسعار مع وصول إنتاج العروة الساحلية من البطاطا في بداية الشهر الرابع، والتي تكون عادة 100 طن يومياً، لكن الطقس أربك عملية القلع والانتاج، ما أدى إلى نزول بطاطا غير نظيفة، وصغيرة الحجم في السوق، وعملية تنظيفها من التراب تحتاج إلى وقت وتكاليف كبيرة قد تؤثر على سعرها للمستهلك.

وعن سبب عدم تأثر الأسعار في سوق المفرق بالانخفاض الذي تحدّث عنه، أوضح مسؤول سوق الهال أن “هناك حلقة مفقودة بين المفرق والجملة، حيث أن بائعي المفرق لم يدروا بعد بانخفاض الأسعار بعد أن اشتروا كميات بالسعر الغالي، لكن هذا الفرق يختفي بعد يوم أو يومين من انخفاض أسعار الجملة، ولا سيما مع تحسن الطقس وقوة إنتاج الفول والبازيلاء والكوسا والخيار الذي بيع بـ 150 ليرة.

وتوقع “قزيز” مواسم ناجحة خلال الفترة القادمة، مع انخفاض سعر كيلو الفول في نهاية الأسبوع إلى 100 ليرة سورية بسبب وجود الفول الساحلي والفول الحوراني والفول البلدي في سوق الهال، حيث يزداد العرض ويقل الطلب وتنخفض الأسعار.

وحول الاتهامات التي تطال تجار سوق الهال بالاحتكار، قال قزيز ” لا يمكن لإنسان أو تاجر أن يتحكّم بالأسعار، فالتاجر الناجح هو من يصرف بضائعه أولاً، ولا يوجد احتكار في السوق، لكن أكبر عامل لارتفاع التكاليف هو أجور النقل، مثلاً أجور سيارات الخضار من درعا إلى دمشق أصبحت 70 ألف ليرة سورية، وسعر الصندوق الفلين 300 ليرة، وكل ذلك يؤثر في السعر على المستهلك”.

المصدر : أسيا – كيان جمعة

تم عمل هذا الموقع بواسطة