قال رئيس جمعية الصاغة غسان جرماتي إن “الهبوط الذي طرأ على سعر صرف الدولار هو السبب في الإنخفاض الأخير لسعر غرام الذهب، حيث سجل غرام الذهب عيار 21 سعر 18500 ليرة”.
وأوضح جزماتي بحسب صحيفة الوطن شبه الرسمية أن “تسعير الذهب تم على أساس دولار وسطي بـ 509 ليرة سورية للدولار”.
وأكد أن “السبب في هبوط أسعار الدولار يعود للانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري مؤخراً، وخاصة في محافظة دير الزور، وهو ما ساهم بانخفاض أسعار العديد من السلع والمواد”.
وبيّن أنه “لا يمكن وضع تصور مسبق عن الفترة القادمة، إن كنا سنشهد استمراراً في انخفاض أسعار الذهب محلياً، لكون آلية التسعير مرتبطة بسعر الأونصة الذهبية عالمياً”.
وأضاف أن “سعر الأونصة العالمية يشهد بعض التغيرات نتيجة تأثر الاقتصاد العالمي بالوضع المتوتر بين الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الشمالية، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع الأونصة الذهبية عالمياً”.
وأشار جزماتي إلى أن “حركة البيع اليومي في أسواق الذهب في دمشق مستقرة عند 7 كغ ذهب يومياً، وهذا الأمر مرتبط بعدة أسباب أهمها الاستقرار الاقتصادي في البلد والاستقرار الأمني واتساع رقعة الأمان بفضل جهود الجيش العربي السوري”.
وبيّن إلى أن “حركة البيع أغلبها لذهب الحلي والمصاغ من خواتم وسناسل وأساور وغيرها مع استمرار عدم بيع أي قطعة ذهبية للادخار من الليرات والأونصات الذهبية”.
وتابع “لم يتم صك أي ليرة ذهبية أو أونصة ذهبية في ورشات الصاغة منذ ستة ستة أشهر، وذلك نتيجة تراجع بيعها وضعف الإقبال عليها”.
وأشار إلى أن “معظم الناس عادت لبيع ما ادخرته من ذهب لإقامة مشاريع أو القيام بترميم بيوتها في المناطق التي عادوا إليها”.
يذكر أن الليرة الذهبية السورية سجلت خلال الأسبوع الماضي سعراً بـ154 ألف ليرة، و سجلت الأونصة الذهبية السورية سعراً بـ370 ألف ليرة.
