خصص ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي بحمص نشاطه الأسبوعي بمدرسة الشهيد عبد الكريم عمار بحي كرم اللوز اليوم للتعبير عن الفرح بانتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب وفك الحصار عن مدينة دير الزور عبر باقة من القصائد الوطنية.
واستهل الملتقى الأديب والروائي القاص نبيه الحسن عبر قصيدة نثرية وجدانية خاطبت الروح البشرية قال فيها “يأخذني الدرب صوب البحر .. يلاحقني رمل الجمر .. يشتعل دمي كميثاق للنوارس .. أكتبه على جذوع السنديان .. بأرياش العبرات ..”.
ووصف الشاعر علي عبد الحميد الجيش العربي السوري بقصيدته “جيشنا عزنا” بأنه رمز البطولة والأمل والقوة التي لاتستكين وله تنحني الهامات فقال “جيشنا ياعزنا .. في قلبنا ولم تزل .. فالرجولة رمزنا .. أنت الرجاء والأمل .. كنت لنا نعم السند .. فيك الخصائل تكتمل .. مهما الأعادي تعتدي .. ماهمنا أنت البطل”.
كما شكى عبد الحميد في قصيدة أخرى غزلية “شدو الروح” همه ووحدته وأحزانه التي عاشها قبل لقائه المحبوبة التي سكنت شغاف قلبه فقال “مساؤك ورد وأماني .. يانبض الحب بشرياني .. ياشدو الروح بقافيتي ..و وعمق الحس بألحاني ..”.
بدوره ألقى الشاعر تركي العاقل قصيدة وطنية بعنوان “لنا الساح” أهداها لأبطال الجيش العربي السوري الذين سيخلد المجد ذكراهم للأبد فهم ملكوا الساحات وخطوا بأحرف من نور أساطير المجد والبطولة فقال “بأحرف من نور.. سيسجل التاريخ .. اسم النسور والنمور .. وسيخلد المجد للأبد .. ذكرهم .. ولدار الخلد ما أشهى العبور .. و ما أنبل .. من ضحى .. شهيدا ومن كان في الساح .. عنيدا”.
وزينت أجواء الملتقى الموسيقى الشعرية عبر قصائد الشاعر آصف شيحة الغنائية والزجلية باللهجة المحكية التي غلب عليها الطابع الغزلي ففاض
بمشاعر الحب و العشق ووصف جمال المحبوبة واجواء الحب خلال موسم قطاف العنب .
كما ألقت الشاعرة لجين ألفي قصيدة وطنية بعنوان “القصيدة” تناولت من خلالها المؤامرة والحرب الإرهابية التي تشن على سورية فقالت “باركوا
تلك القضية… سال اللعاب على الأطباق الشهية .. رؤوس معلقة على خاصرة القصيدة ..تتلوى على موائد الحرية.. وشم .. أم وصمة .. أم صفعة .. كل الأطراف إلى العشاء مدعية”.
وفي ختام الملتقى تم تكريم عدد من المواهب الشابة لمشاركاتهم المميزة خلاله.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :