أعلن الجيش اللبناني وفاة أربعة لاجئين سوريين اعتقلهم أثناء مداهمته للمخيمات في عرسال، الجمعة الماضية.
وقال الجيش اللبناني في بيانٍ إنه “تم توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في التخطيط والإعداد للعمليات المذكورة أثناء مداهمات عرسال”.
وأضاف البيان ” أنه وبعد الكشف الطبي على المعتقلين تبيّن معاناة بعضهم من مشاكلٍ صحيةٍ مزمنة”.
وأضاف البيان أن “المشاكل الصحية للمعتقلين تفاعلت نتيجة الأحوال المناخية، وقد أُخضع هؤلاء للمعاينة الطبية لمعالجتهم قبل بدء التحقيق معهم، لكن ظروفهم ساءت وأدت إلى وفاة أربعة أشخاص”.
وأكدت مصادرٌ في عرسال لموقع “عنب بلدي” أن المعتقلين قُتلوا تحت التعذيب في سجون الجيش اللبناني.
وقالت المصادر إن جثث القتلى وصلت إلى المخيمات ويظهر عليها آثار التعذيب، كما أن بعض الجثث التي وصلت كانت مقطوعة الأطراف والرأس.
وبث ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تسجيلاً مصوراً لحظة وصول الجثث إلى المخيم، يُظهر آثار تعذيب “قاسية”.
بدوره، مدير مؤسسة “لايف اللبنانية للديمقراطية وحقوق الإنسان” نبيل الحلبي، نشر على حسابه في “فيس بوك” إن “رئيس بلدية عرسال تسلّم سبع جثث لمعتقلين”.
وأضاف أنه “طُلب من الأهالي عدم تصويرهم بل دفنهم فوراً”.
وتعرضت مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، النور والقارية لحملة مداهماتٍ واسعة من الجيش اللبناني، قابلها تفجيرات وصفها الجيش اللبناني بـ “الانتحارية”.
