براغ
انتقدت الصحفية التشيكية ماركيتا كيتيلوفا صمت دول الغرب وتجاهلها للعدوان المتواصل الذي يشنه نظام رجب طيب أردوغان على الأراضي السورية فضلا عن الممارسات القمعية وانتهاكات حقوق الانسان التي ينفذها داخل تركيا بحق مواطنيه.
وأوضحت كيتيلوفا في مقال نشر في موقع “الارم 2” الالكتروني أن الغرب تخلى عن قيمه ومبادئه الأخلاقية من خلال تجاهله انتهاكات النظام التركي والاستمرار بالتعامل معه مشددة على أن نظام أردوغان مسؤول بشكل مباشر عن جرائم الحرب التي ارتكبت في سورية كونه قدم الدعم لتنظيم داعش الإرهابي وغيره من المجموعات الإرهابية.
وأشارت كيتيلوفا إلى أن هناك أدلة موثقة على أن أعدادا كبيرة من الإرهابيين الأجانب وعائلاتهم وصلوا إلى سورية عن طريق تركيا مؤكدة أن أنقرة متورطة في الحرب على سورية منذ بدايتها من خلال دعم مختلف التنظيمات الإرهابية ولذلك فإن تجاهل دول الغرب لممارسات وانتهاكات هذا النظام يصل بها إلى مستوى “الدكتاتوريين الذين تنتقدهم عادة ومرتكبي جرائم التطهير العرقي”.
وحول النظام التركي منذ سنوات أراضي تركيا إلى مقر ومعبر للتنظيمات الإرهابية وقدم مختلف أنواع الدعم لها كما قام بشراء النفط السوري المسروق من تنظيم داعش الإرهابي ويقوم حاليا بالتذرع بحجج واهية عن محاربة الإرهاب الذي يرعاه ويدعمه في المنطقة لتحقيق مطامعه مستعينا من خلال ذلك بحلفائه من التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها.