كشف أحد التجار (مضارب ـ رفض الكشف عن اسمه) الذين يتعاملون بملف أوراق يانصيب معرض دمشق الدولي عن وجود أشخاص لا يتجاوزون عدد أصابع الكف الواحد داخل مدينة دمشق يقومون بشراء أعداد كبيرة من أوراق اليانصيب خلال الساعات الأولى من طرحها للبيع للمعتمدين بقيمة 860 ليرة للبطاقة الواحد البالغ سعرها للعموم 1000 ليرة لقاء ربح 140 ليرة عن كل بطاقة (للمعتمد).
وأضاف أن المضاربين يقومون بطرح أوراق اليانصيب على دفعات وبكميات محدودة، وعند انتهاء الكمية يقومون بطرح كمية جديدة بأسعار جديدة، وهكذا وصولاً إلى الساعات القليلة التي تسبق موعد السحب والتي تسجل فيها أسعار البطاقاة الواحدة 3 آلاف ليرة واليوم بالتحديد تم بيع عدد من البطاقات بخمس آلاف ليرة للبطاقة الواحدة.
وأضاف أن هذه العملية متبعة منذ أكثر من عقدين من الزمن عن طريق مجموعة من الأشخاص (هو واحد منهم) الذين يكسبون من سحب رأس السنة تحديداً عشرات الملايين من الليرات والبعض مئات الملايين تشكل ربحاً جيداً لهم وتعويضاً مقبولاً نوعاً ما عن الخسارات التي تعرضوا لها خلال عمليات السحب الدورية الأسبوعية، مشيراً إلى أن لهذه البطاقات زبائن محددة كما الزبائن الذين يبادرون فور طرح البطاقات للبيع إلى الشراء، مبيناً أن كل واحد (بائع أو غير بائع) حر في بيع البطاقات التي يملكوها بالثمن الذي يريد والذي يوافق عليه الزبون بملء إرادته.
يذكر أن عدد البطاقات يصل الى 700 ألف بطاقة وقيمة جائزتها الكبرى 100 مليون ليرة ومجموع جوائزها 315 مليون ليرة وقيمة البطاقة 1000 ليرة سورية.