وتزوجت الفتاة السورية بشاب في التاسعة عشرة، كانت على علاقة به، وأنجبت طفلاً منه، في مدينة دوسلدروف، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويقول المدافعون ، إن الزيجة التي حصلت في دوسلدروف لا تدعو إلى القلق، على اعتبار أن الفتاة تزوجت شخصاً تحبه، ولم يجبرها أحد على القيام بذلك.
في المقابل، يرى منتقدو قرار السماح بالزواج، أن الفتاة ما تزال قاصراً، وليس من الجدير بالسلطات أن تسوغ زيجات الأطفال وإن أبدوا موافقة عليها.
وسجلت مدينة دوسلدروف الألمانية، 12 زيجة لأشخاص تقل أعمارهم عن 16 سنة، طيلة عقد من الزمن.
وبعد التحقيق من قبل مكتب الطفولة في المدينة تبين الأمر ،أن الزواج تم بإرادة الطفلة، الأمر الذي لم يدع مجالاً كي تتدخل السلطات من أجل المنع.