بحث محافظ حمص طلال البرازي مع ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية سجاد مالك اليوم واقع العمل الإغاثي والإنساني وسبل تعزيز التعاون المشترك.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على تعزيز التنسيق القائم بين الجانبين لتقديم الخدمات والحلول الكفيلة بعودة المهجرين جراء الاعتداءات الإرهابية إلى منازلهم في المناطق التي تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها.
ونوه المحافظ بجهود المفوضية في مساعدة الشعب السوري وخاصة الأسر المهجرة جراء الاعتداءات الإرهابية مؤكدا الحرص على دعم عمل فرق ومنظمات الأمم المتحدة وتقديم التسهيلات اللازمة لهم.
ولفت إلى أن المحافظة نفذت منذ عام 2014 ولغاية تاريخه كل برامج وخطط المنظمات الدولية فيما يتعلق بالعمل الإنساني من منطلق التشاركية معها مشيرا إلى أنه يتم الآن دراسة واقع الأسر الراغبة بالعودة إلى المناطق التي أعيد إليها الأمن والاستقرار وذلك في القريتين والحصن وريف القصير والزارة والعمل على إعادة البنى التحتية وتركيز الجهود على إعادة كل الخدمات الأساسية للمهجرين ما يسهم في زيادة حالة الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وتخفيف الأعباء عن باقي المناطق.
بدوره أعرب مالك عن تفاؤله إزاء الجهود التي بذلتها محافظة حمص من تعاون ودعم للجان المفوضية لتسهيل مهامها فيما يتعلق بتقديم الاحتياجات والمساعدات للمتضررين من الأزمة املا بتوسيع عمل المفوضية في محافظتي حمص وحماة.
كما نوه بمبادرة محافظة حمص لإقامة النافذة الواحدة المختصة بوثائق المهجرين لأن هذه الخطوة تسهم في تخفيف الأعباء عنهم وتيسير أمورهم من خلال حصولهم على الوثائق اللازمة من مكان واحد.
وعن أعمال المفوضية خلال زيارتها الحالية للمنطقة الوسطى أوضح مالك أن لجانها ستعمل في حمص مع الجهات المعنية لتأهيل المدارس والمنازل لعودة المهجرين وتقديم برامج تتعلق بمساعدة المتضررين.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :